54. Memberi Izin Pekerja non Muslim untuk Melakukan Ibadah
Deskripsi Masalah :
Ada orang muslim bekerja di perusahaan bonafit, kemudian
orang tersebut di jadikan pimpinan dan ditugaskan di perusahaan yg sama tapi
lain wilayah yg mayoritas karyawannya non muslim, kemudian setelah dipindah dan mulai kerja,
ada karyawan non muslim tadi minta ijin meninggalkan pekerjaan dengan alasan
acara ritual agama non muslim dan harus di tanda tangani oleh pimpinan yg
muslim tersebut.
Pertanyaan:
Bagaimana itu hukumnya menandatangi surat ijin tersebut
tadz..?
Sail : Ust. Anas Lumajang
Jawaban :
Setiap muslim memiliki kewajiban menjaga dan mempertahankan
(hati) keimananya kapan dan di manapun, tidak mengenal ruang dan waktu.
Hingga urusan pekerjaan, kebijakan pun tidak boleh
memberikan sedikit pun ruang maupun sedetik pun waktu untuk memberi dukungan materi maupun moral akan
terealisasinya sebuah kegiatan disekutukannya Allah (kemusyrikan).
Seperti halnya apabila ada seseorang Non muslim akan menyatakan masuk islam kemudian
dijanjikan (disemayani ) oleh orang muslim' barang satu detik' pun (sebentar ya
saya mau mandi) maka si muslim seketika itu telah kufur (krn ada upaya
rela/ridho pada agama selain islam
ketika kita dihadapkan dalam sebuah masyarakat yang hitrogen, dimana ragam agama
dianut oleh masyarakat yang juga mengakar kuat. Maka sebagai muslim yang juga
menjadi salah satu anggota masyarakat tersebut tentunya juga ikut ambil bagian
atau turut berpartisipasi dalam membangun tata kelola masyarakat yang damai,
tentram dan terjalinnya hubungan pergaulan baik. hal ini dapat tercapai hanya
dengan saling menghargai diantara pemeluk agama.
Dengan pertimbangan diatas Maka hukumya boleh, pemberian izin anak buah dalam rangka
kegiatan agama lain dengan catatan diberikannya
lebih karena sekedar terjalinnya pergaulan yang baik tersebut. Tidak ada
tujuan lain.
Ibarot :
مراح لبيد تفسير النووى الجزء الأول ص : 94
الناشر الرضى جاكرتا
واعلم أن كون المؤمن موالياً للكافر يحتمل
ثلاثة أوجه أحدها : أن يكون راضياً بكفره ويتولاه لأجله ، وهذا ممنوع منه لأن كل
من فعل ذلك كان مصوباً له في ذلك الدين ، وتصويب الكفر كفر والرضا بالكفر كفر ،
فيستحيل أن يبقى مؤمناً مع كونه بهذه الصفة . وثانيها : المعاشرة الجميلة في
الدنيا بحسب الظاهر ، وذلك غير ممنوع منه . والقسم الثالث : وهو كالمتوسط بين
القسمين الأولين هو أن موالاة الكفار بمعنى الركون إليهم والمعونة ، والمظاهرة ،
والنصرة إما بسبب القرابة ، أو بسبب المحبة مع اعتقاد أن دينه باطل فهذا لا يوجب
الكفر إلا أنه منهي عنه ، لأن الموالاة بهذا المعنى قد تجره إلى استحسان طريقته
والرضا بدينه ، وذلك يخرجه عن الإسلام
وفى الإستعانة
بغير المسلمين للشيخ عبد الله بن ابراهيم بن علي الطريقي ما نصه :
وخلاصة القول فى
موالاة الكفار :
1-أن منها ما هو
كفر محض وانسلاخ من الدين مثل :
-التولى المطلق
. -مودتهم لأجل دينهم وسلوكهم والرضا بأعمالهم وتمنى انتصارهم على المسلمين-طاعتهم
فى أمور التشريع .-اعتقاد مساواتهم بالمسلمين وأن المسلمين لا ميزة لهم .-التزلف
اليهم لكسب رضاهم ومحبتهم .-الوثوق بهم وائتمانهم دون المسلمين .-نصرتهم ومساعدتهم
على حرب المسلمين .-التشبه بهم اعجابا بهم واستحسانا فى قضايا التوحيد والعبادات
والأخلاق السيئة وكذلك التشبه المطلق بهم .
2-ومنها ما هو
كبيرة من الكبائر يكفر اذا استحلها مثل :-اتخاذهم بطانة .-مداهنتهم والتذلل لهم
وملاينة الحربيين منهم .-المبالغة فى تعظيمهم .-الدخول فى سلطانهم بدون حاجة ولا
اقتضاء مصلحة عامة وسيأتى مزيد بيان .-مشاركتهم فى أعمالهم الدينية وطقوسهم على
سبيل المجاملة لا الإعتقاد ، والإستغفار لموتاهم .-التشبه بهم فى أخلاقهم وشعائرهم
كالموالد والأعياد .-الإقامة عندهم لمن لا يستطيع اعلان دينه مع قدرته على الهجرة
.-تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم كالأعياد .3-ومنها ما هو أقل من ذلك نحو :-ميل
القلب الى الزوجة الكتابية أو الإبن غير المسلم او من بذل الينا معروفا ، او من
كان صاحب خلق وأدب .-مدحهم والثناء عليهم بدون مبرر شرعي بغض النظر عن دينهم
.-مصادقتهم ومعاشرتهم .-الثقة المطلقة فيهم .-العمل لديهم مع وجود الإهانة
والإحتقار .-السلام عليهم .-التشبه بهم فى زيهم ومظاهرهم وعاداتهم الخاصة بهم .
لكن بدون مبالغة ولا قصد التحسين والتزيين للآخرين ، فإن هذا يعد عظيما .-الدعاء
لهم بالصحة والعافية وطول العمر ودوام الإستقرار .-تهنئتهم فى المناسبات العادية
والأفراح مثل الزواج والسلامة من كارثة .-فهذه تتراوح بين التحريم والكراهة بحسب
الحال والملابسات .
4-وهناك أشياء
مباحة لا تعد موالاة مثل :-معاملتهم بالحسنى واللطف لا سيما المسالمين منهم
.-الصدقة على محتاجيهم .-الإهداء اليهم وقبول هديتهم كما تقدم فى بحث الأول
.-تعزيتهم فى مصائبهم على الوجه المشروع .-رد التحية عليهم ورد السلامة إذا سلموا
تسليما صحيحا .-معاملتهم فى العقود المالية المباحة .-تأجيرهم المساكن والدور بشرط
ألا تتخذ بؤرة للفساد .-استعمالهم عند الحاجة اليهم فى الأمور العادية .-السفر
اليهم لأغراض مباحة مع القدرة على إعلان الدين .-الإقامة عندهم لغرض صحيح مع
القدرة على اظهار الدين .-زيارتهم لغرض مشروع .-شمولهم بالرحمة العامة .-أخذ
الجزية منهم وإقرارهم على دينهم .-مصالحتهم ومسالمتهم عند الحاجة او عند ما
يطلبونهما .-مخالطتهم عند اللزوم مع عدم الركون اليهم .-الإستفادة مما عندهم فى
شؤون الحياة الدنيا - كالصنائع والنظم مما لايدخل فى التشريع .-أكل طعام أهل
الكتاب والزواج من نسائهم .-ائتمان بعضهم على بعض الأمور .فهذا وما أشبهها كلها
مباحة بل بعضها ربما يكون مطلوبا بشرط ألا تتجاوز الحدود والقيود التى وضعت لكل
منها .وبهذا يتبين لنا أنس القبول بإطلاق تحريم الموالاة بحيث تشمل الصور المباحة
التى ذكرناها انه أمر تفقده الدقة والموضوعية .
Komentar
Posting Komentar