Problematika Kerasnya “Amien” Saat Tarawih
Takror Assunniyyah 20 April 2021
Soal :
Menjadi Kebiasaan Di Sebagian daerah Ketika sholat Tarawih. Makmum
Membaca amin Dengan Sangat Keras Sekali (Buanter Nemen Koyok Nggetak Pitik).
Dan Ini Terjadi di Beberapa Daerah di Jember.
Bagaimanakah Hukum Pembacaan Amien Yang Sangat Keras Tersebut?
Hukum asal membaca Amien dengan Keras atau Lantang bagi Makmum adalah
sunnah, Namun Jika mengucapkan amin
tersebut sangat keras sekali hingga menyebabkan makmum ain disampingnya merasa
terganggu (merusak konsentrasi sholat makmum lain), maka Hukumnya adalah Haram.
[ابن
حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٥٧/٢]
ثُمَّ رَأَيْت قَالَ شَيْخُنَا فِي شَرْحٍ وَالْجَهْرُ فِي
مَوْضِعِهِ وَهُوَ الصُّبْحُ وَأَوَّلَتَا الْمَغْرِبِ إلَخْ مَا نَصُّهُ
وَيَحْرُمُ الْجَهْرُ عِنْدَ مَنْ يَتَأَذَّى بِهِ وَاعْتَمَدَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ
يُكْرَهُ فَقَطْ وَلَعَلَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى مَا إذَا لَمْ يَتَحَقَّقْ
التَّأَذِّي
قال: (كنت أسمع الأئمة ابن الزبير ومن بعده يقولون: آمين، ومن خلفهم:
آمين، حتى إن (4) للمسجد لَلَجة). قوله (5) "إن للمسجد" أي لأهله. وفي
"صحاح اللغة" (6): "سمعت لَجة الناس بالفتح أي أصواتهم، وضجتهم،
والتجت الأصوات: أي اختلطت"، والله أعلم.
(قَوْلُهُ:
وَرَفْعُ صَوْتِهِ وَلَوْ فِي الْمَسْجِدِ) أَيْ حَيْثُ لَا يُشَوِّشُ عَلَى
نَحْوِ مُصَلٍّ وَقَارِئٍ وَنَائِمٍ، فَإِنْ شَوَّشَ بِأَنْ أَزَالَ الْخُشُوعَ
مِنْ أَصْلِهِ كُرِهَ، فَإِنْ زَادَ التَّشْوِيشُ حَرُمَ وَنَّائِيٌّ وَفِي سم
عَنْ الْإِيعَابِ مَا يُوَافِقُهُ زَادَ الْكُرْدِيُّ عَلَى بَافَضْلٍ قَالَ ابْنُ
الْجَمَّالِ يَكْفِي قَوْلُ الْمُتَأَذِّي؛ لِأَنَّهُ لَا يُعْلَمُ إلَّا مِنْهُ
اهـ.
(قَوْلُهُ يُكْرَهُ لَهُ ذَلِكَ إلَخْ) يُؤْخَذُ مِنْ التَّعْلِيلِ
أَنَّ مَحَلَّهَا حَيْثُ كَانَ ثَمَّ مَنْ يَتَأَذَّى بِهِ وَإِلَّا فَهُوَ
خِلَافُ الْأَوْلَى فِيمَا يَظْهَرُ، نَعَمْ يَنْبَغِي فِي الْأُولَى حَيْثُ
عَلِمَ أَوْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ حُصُولُ تَأَذِّي مَنْ ذَكَرَ سِيَّمَا إنْ
كَانَ إيذَاءً لَا يُحْتَمَلُ عَادَةً أَنْ يَحْرُمَ أَخْذًا مِنْ مَسَائِلَ
ذَكَرُوهَا فِي كِتَابِ الْحَجِّ فَلْيُرَاجَعْ بَصْرِيٌّ
ولا يجهر مصل وغيره إن شوش
على نحو نائم أو مصل فيكره كما فى المجموع
(قوله: ولا يجهر مصل وغيره) أي كقارئ وواعظ ومدرس.(قوله: إن شوش على
نحو نائم أو مصل) لفظ نحو، مسلط على المعطوف والمعطوف عليه، ونحو الثاني، الطائف
والقارئ والواعظ والمدرس.وانظر ما نحو النائم.ويمكن أن يقال نحوه المتفكر في آلاء
الله وعظمته، بجامع الاستغراق في كل.وقوله: فيكره أي التشويش على من ذكر.وقضية
عبارته كراهة الجهر إذا حصل التشويش ولو في الفرائض، وليس كذلك لأن ما طلب فيه
الجهر - كالعشاء - لا يترك فيه الجهر لما ذكر، لأنه مطلوب لذاته فلا يترك لهذا
العارض.أفاده ع ش
Komentar
Posting Komentar